"مصير البيتكوين في عصر الحوسبة الكمومية.. هل يمكن اختراق الشبكة؟" مقال في شبكة الجزيرة بقلم عدي النابوش تعمل شبكة #البيتكوين #Bitcoin على تقنية البلوكتشين التي تعتمد على التشفير لضمان أمان المعاملات وسلامتها (مواقع التواصل الاجتماعي) منذ ظهور البيتكوين في عام 2009، أصبح هذا الابتكار الرقْمي يشكّل ثورةً في عالم المال والتكنولوجيا. تعمل شبكة البيتكوين على تقنية البلوكتشين، التي تعتمد على التشفير لضمان أمان المعاملات وسلامتها، لكن مع التقدّم السريع في مجال الحوسبة الكمومية، فإن سؤالًا مهمًّا يطرح نفسه: ماذا لو تمكّن شخص ما من استخدام حاسوب كمومي لاختراق شبكة البيتكوين؟ هل سينجح هذا السيناريو النظري في قلب النظام المالي العالمي رأسًا على عقب؟ الحوسبة الكمومية قوة هائلة لكنها بطيئة الحوسبة الكمومية تعتمد على مبادئ ميكانيكا الكمّ، ما يسمح للحواسب الكمومية بحل المشكلات المعقدة بسرعة تفوق الحواسب التقليدية بكثير. إحدى أكثر الخوارزميات الكمومية شهرة هي خوارزمية "شور"، التي يمكنها تفكيك الأعداد الكبيرة بسرعة كبيرة، ما يجعل التشفير التقليدي عرضة للخطر. في حال تطوير حاسوب كمومي قادر على تنفيذ خوارزمية "شور" بكفاءة كافية، يمكنه كسر تشفير البيتكوين الذي يعتمد عليه لتأمين المعاملات لكن، وعلى الرغم من القوة النظرية للحوسبة الكمومية، فإنها لا تزال في مراحلها الأولى؛ الحواسب الكمومية الحالية بطيئة جدًّا، مقارنةً بالحواسب التقليدية في العديد من الجوانب.. علاوة على ذلك، تكلفة بناء وتشغيل حاسوب كمومي قوي بشكل يكفي لاختراق البيتكوين ضخمة للغاية، ويجب أن تتجاوز مئات الملايين من الدولارات، إضافة إلى أن مثل هذه الحواسب تتطلب كمًّا هائلًا من الطاقة، ما يجعل الهجوم الكمومي غير عملي حاليًا. ماذا لو تمكّن أحدهم من تطوير حاسوب كمومي قوي؟ في حال تطوير حاسوب كمومي قادر على تنفيذ خوارزمية "شور" بكفاءة كافية، يمكنه كسر تشفير البيتكوين الذي يعتمد عليه لتأمين المعاملات. هذا يعني أن المهاجم يمكنه تزوير توقيعات رقمية وسرقة البيتكوين من المحافظ الرقمية. ولكن، هل سيحدث ذلك حقًا؟ الحديث عن الحوسبة الكمومية قد يثير قلق مستخدمي البيتكوين، ولكن من الناحية العملية لا يزال هذا التهديد بعيدًا عن التحقق، وحتى في حالة تحقيق تقدم كبير في هذا المجال، فإن شبكة البيتكوين قادرة على التكيّف بسرعة مع التهديدات الجديدة الحقيقة أنّ مجتمع البيتكوين يدرك جيدًا هذه التهديدات المحتملة، ويعمل بالفعل على تطوير تقنيات تشفير مقاومة للكمومية، وإذا ظهرت خوارزمية كمومية تهدد شبكة البيتكوين، يمكن تحديث البروتوكول ليستخدم تشفيرًا جديدًا أكثر أمانًا. لذلك، سيكون مجتمع مطوري البيتكوين دائمًا متقدمًا خطوة أمام المهاجمين الكموميين. هل يجب أن نقلق؟ الحديث عن الحوسبة الكمومية قد يثير قلق مستخدمي البيتكوين، ولكن من الناحية العملية لا يزال هذا التهديد بعيدًا عن التحقق، وحتى في حالة تحقيق تقدم كبير في هذا المجال، فإن شبكة البيتكوين قادرة على التكيّف بسرعة مع التهديدات الجديدة. يشكل البيتكوين مثالًا حيًّا على نظام يتطور باستمرار، وهو محميٌّ بمزيج من التكنولوجيا المتقدمة واليقظة المستمرة من قبل المجتمع. لذا، بينما يجب أن نظل واعين لمخاطر الحوسبة الكمومية، ليس هناك حاجة للقلق المفرط في الوقت الحالي.. البيتكوين، الذي نجا من العديد من التحديات منذ بدايته، يبدو أنه سيظل قويًّا وصامدًا حتى في وجه التهديدات الكموميّة https://www.aljazeera.net/blogs/2024/8/27/%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%B3%D8%A8%D8%A9
لأطمئن الجميع ، فشبكة البيتكوين أكبر من جميع شبكات مايكروسوفت و آبل و أمازون و ديل و غوغل مجتمعة حتى بخدماتها السحاب ، فمن المستحيل ان يقوم شخص واحد أو حتى مجموعة من عدة مئات بإختراق هذه الشبكة الضخمة كالتي وصفناها و خصوصة ان يقوم بذلك بأقل من عشر دقائق قبل انتهاء بلوك تعدين في ذلك الوقت حتى لا ينكشف أمرهم وضح ذلك الخبير و احد أعلام البيتكوين و اسمه أندرياس انتوبولوس في فيديو توضيحي